تتزاحم الحروف حين كتابة اسمه، ويتلعثم اللسان حينما ترى وجهه.. علَمٌ من أعلام الفكر والمعرفة، ورجل قلَّما تجد مثله في زمن قلَّ فيه الرجال، يحمل فكرًا مسالمًا إصلاحيًّا نهضويًّا تربويًّا.. هو حقٌّ من حقوق البشر التي لا يختلف عليها عاقلان، لكنه بسبب هذا الفكر الذي يحمله بين خلايا ذاكرته وهَمِّ نشرِه المكنون بين خلجات قلبه وصدره، أصبح المعتقل هو بيته الثاني الذي يذهب إليه رَغمًا عن إرادته ما بين الحين والحين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق